قصة مؤثـرةة وأككيد قصةة وآقعيةة
بس رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئعة
كملوووووها للأخير
ويارب نكون مثل هالشاب
قصة حقيقية
طبيبة في إحدى المستشفيات تقول :
دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...
لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها
ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..
سألته عن حالتها العقلية لأن تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..
فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....
***
تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا.. قلت والنعم
ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها
وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل
واشتري لها الناقص من الملابس قلت ولم لا تحضر لها خادمة !
قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..
قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها
وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ..
ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر !.....
***
زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...
قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....
نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟
قال ابشري الحين اوديك ألبقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين .
التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !
وسألت ما عندها غيرك ؟قال أمي تزوجت وهي صغيرة جدا
وأنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .
قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها
وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .
قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟
أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة
طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين ألبقاله...قالت لا نروح مكة ...
استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!!
قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال يمكن الفرحة اللي فرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
***
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ،
بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..
فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس
لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....
ومع كل ذلك كل هذا البر!!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي
قال تعالى في سورة الإسراء ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا
وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ
مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
****
اللهم ارزقنا بر أمهاتنا وأبآئنا
*
اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ
حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى
آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى
آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد.
وأستغفر الله العظيم
****
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين
****
أين نحن من هذا الشاب البار بوالدته ؟؟
اللهم يارب العالمين يااكرم الاكرمين اسئلك ان ترزقنا برا والدين وان نكون
من المحسنين لي والدينا* واسئلك ان ترزقنا رضاهما علينا يارحمن يارحيم
كما اسألك ان ترزقنا الجنة وما قرب اليها من قول وعمل
وبتكم
دمتم بود
الله يطول بعمر الوالدين ياااااااااااااااااااااااااارب
ويكثر من امثاله .